اليمن للجميع

السلته : هي اكله يمنيه لا يكاد يخلووا منها ايه بيت يمني وهي وجبه الغدا المفضله تتميز بكونها سهله التحضير ورخيصه الثمن وكثيره الفائده
مكوناتها في المرتبه الاوله الحلبه والبصل الاخضر والثوم الاخضر والثوم الفصوص والفلفل الاخضر او اليابس المجفف وشراح من الحم المسلوق (لحم دجاج او لح غنمي او بقري )ايه نوع من اللحوم والبطاطس المسلوق وطماطم الشرايح والصلصه وانواع مختلفه من البهارات
طريقه الطبخ 1-نقع ملعقتين من الحلبه المطحونه في ماء لمده ساعه او نص ساعه
2-تحمير نص من ال

بصل على نار
3-اضافه شراح من الثوم والطماطم على البصل وتحريكها ايضا
4-ثم اضافه اللحم وتقليبه لمده 5 دقائق ثم تضع الماء عليها حتى تتكون المرق
5- تقوم بتحمير النص الثاني من البصل في مقلا
6-ثم تضيف عليه فصوص الثوم المقطع مع الطماطم
7-ثم تقوم باحضار الفلفل الاخضر والثوم الاخضر او الكراث والكزبرا وتضيف عليها الملح والبهارت وتخلطها حتى تصير بشكلها السائل
8- تقوم بصب الماء الموجود في الحلبه وتقوم بتقليب الحلبه حتى يصير لونها ابيض
9-تقوم باخراج شريح اللحم ثم تعمل على تفتيت هذا الشرايح وتفتيت البطاطس وتضعها على المقلا الذي حمرت فيه البصل وباقي الحاجات
10-تقوم بصب المرق على المقلا ثم تصب الحلبه ثم تعمل على تدفاتها الى درجه الغليان
والف هنا وصحه عليكم

المكان : صنعاء وادي ضهر يبعد 14 كم من العاصمه الحاليه
تاريخ البناء: 1930
من الذي بناه : الامام يحي ابن حميد الدين الذي تخذه مقر الحكم له
يتكون هذا الدار من سبعه ادوار
سبب التسميه : سمي نسبه الى الصخره التي بني عليها
امر البناء: صدر هذا الامر من الامام المنصور علي ابن العباس في العام 1735
مهندس البناء:علي بن صالح العماري
الهدف من البناء :كي يكون منزل صيفي للامام

وهذا ما كتبه احد العارفين عن الدار بتفصيل
التأسيس للدار

تفاوتت الروايات المرتبطة ببداية التأسيس والبنيان لدار الحجر وتشير بعض الروايات أن أول بناء لهذا الدار كان قبل الاسلام وتشير بعض الحكايات أن الدار كان قد تعرض للهدم عشرات المرات إلاّ انه كان يتم إعادة بنائه مرة أخرى.

وقد شيد دار الحجر في سبعة ادوار ويقال أن الاتراك في الغزو الاول لليمن فضلوا ان يسكنوا في هذا الدار لفنه المعماري المتفرد به عن غيره ولما يتمتع به الوادي والذي يشكل مع بقية المواقع والمناظر المحاطة به كحديقة وبستان لسكان وزوار هذا القصر التاريخي نتيجة لما تمتاز به هذه الاماكن الجميلة من الخضرة المستديمة بحيث اشتهر الوادي بزراعة العنب والفرسك والسفرجل بالاضافة إلى اشجار الدوم العملاقة والتي بدأت تتلاشى للأسف نتيجة للتوسع في زراعة أشجار القات في الوادي.

نعود مرة أخرى لنعرج الى قصة من قصص انهيار الدار واعادة بنائه حيث يقال أن البلاد في فترة حكم الاتراك شهدت أمطار غزيرة أدت الى تهدم الدار ولم يبق له أي أثر، بعد ذلك أتى إلى المنطقة الامام عبدالله المنصور الذي أعاد بناء الثلاثة الادوار بحجر حبش أسود وهو الموجود حالياً ومن ثم سكن فيه وبعد موت الامام محمد عبدالله المنصور سكن في الدار الامام الناصر ويقال أنه وفي عهده قامت بعض الحروب والخلافات بينه وبين أهل همدان والذين قاموا بقتله وهو نائم على فراشه وأخذوه ودفنوه هو والحراسة التي كانت معه في منطقة تقع في جنوب وادي ظهر ويقول أبناء المنطقة أن قبره موجود إلى الآن ومعروف لدى الجميع.

ومن بعد موت الامام الناصر كان الأئمة يتخوفون من سكن هذا الدار حتى أن الامام يحيى بنى بعض القصور الأخرى في الوادي ولكن سرعان ما غيّر رأيه بعد فترة وقام بترميم دار الحجر وبناء بعض الادوار الاضافية من مادة الياجور وقام باضافة بعض المرافق الاخرى مثل المفرج الذي كان يستقبل فيه الناس.. كما قام الامام ببناء جامع مجاور للدار وكتب على بابه «بناه لله المتوكل على الله» وهو موجود إلى الآن، والدخول إلى الدار عبر ممر واسع مرصوف بأحجار ضخمة يوصلك إلى إستراحة، ويقع المفرج على الجهة الشمالية ويطل على حوض مائي دائري، مبني من الحجر الحبش الاسود..

كما تشرف النوافذ الزجاجية على بركة مائية كبيرة، مدرجة بشكل هندسي دقيق ومتجانس ويشكل لوحة فنية وهندسية رائعة..

وقد شيد المفرج على نفس طابع المفارج الموجودة في صنعاء القديمة وكذا مفارج كوكبان وعبر منحنيات وسلاليم من خلالها يصل الزائر إلى داخل الدار الذي يتكون من 35 غرفة موزعة على مختلف الطوابق وهي عبارة عن دواويين ومناظر وصالات وقد صممت السلاليم داخل الدار بشكل فني وابداعي متميز ومرتبطة ببعضها البعض من فوق الصخرة حتى أسفلها.

أما الجانب الجنوبي للدار فتوجد فيه شرفة مخفية بها أحواض صغيرة يقال أن الجواري كنا يقمن بغسل الملابس فيها كما لاحظنا وجود مخازن في باطن الصخرة ولها أبواب متصلة إلى البساتين المجاورة بالاضافة إلى دهاليز عليها عمدان وعقود في منتهى الجمال والروعة.. وتوجد في المنطقة وعلى الجبال المطلة للدار قلاع وحصون بنيت بشكل دائري ومحاطة بالدار لحراسته..

فالوادي يعد المزار الثاني لكل قادم إلى اليمن بعد زيارة صنعاء القديمة.. فكل منهما يكمل الآخر، وكم تغنى الشعراء وكتب المبدعون عن وادي ظهر ودار الحجر هذا المَعلم الذي لا ينفك من الإنصاف عن بقية المعَالم في صنعاء، التاريخ الحديث لم يزل يجهل الكثير عن دار الحجر ووادي ظهر هذا الثنائي الرائع الذي أشترك في تكوينه بأمر الله الانسان والطبيعة والذي لم يزل يحتوي مخزوناً كبيراً دون شك من الآثار التي بلورتها الحضارات على نفس المكان.. الذي لا يقل شهرة عن بقية المعالم ودون شك لم يزل الدار يمتلك الكثير من الاسرار التي لم نقرأها بعد، ولابد أن يأتي يوماً لنقرأ تلك الاسرار وتنصت له الاسماع إلى إيقاعات تلك الالحان المتداخلة من حضارة الأمس من هذا المكان، وهناك الكثير من الدلائل والمعالم الاثرية التي تشير عن مزايا ذلك المكان.. ونكتفي بالاشارة لكي لا نهرف بما لا نعرف ونترك للغد الحديث..